يعتزم مايك بنس الذي شغل منصب نائب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية السابق، دونال ترامب، للقيام بزيارة خارج الولاياتالمتحدة تشمل كل من إسرائيل والمملكة المغربية، بداية الشهر المقبل وستكون زيارته إلى المغرب هي الأول من نوعها لبلد عربي بالنسبة لبنس، حسب ما كشف عنه موقع "جويش إنسايدر". ووفق ذات المصدر نقلا عن توم روز الصديق المقرب لمايك بنس ومستشاره السابق، فإن بنس سيحط الرحال بإسرائيل في 7 مارس المقبل، وستدوم زيارته هناك لمدة يومين، حيث سيحصل على درجة الدكتورة الفخرية من جامعة أرييل، وهي ثاني زيارة لمايك بنس إلى إسرائيل بعد زيارة 2020. وأضاف المصدر ذاته، أن مايك بنس، مباشرة بعد زيارته إلى إسرائيل سيطير إلى المملكة المغربية، في إطار محاولته لتعزيز ما يُعرف ب"اتفاقيات أبراهام"، والدفع بالعلاقات التي تجمع الرباط بتل أبيب التي عرفت قفزة كبيرة بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في دجنبر 2020 تحت الوساطة الأمريكية لإدارة دونالد ترامب، وهي الوساطة التي كان من نتائجها اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء. ووفق المستشار السابق لمايك بنس، فإن برنامج الجولة التي سيقوم بها بنس إلى كل من إسرائيل والمغرب لازال قيد الإعداد، في إشارة إلى أن الإعلان عن تفاصيل الزيارتين سيتم في وقت لاحق، مشيرا في ذات الوقت عن اهتمام مايك بنس بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد والرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. ولم يتم الإشارة بعد عن المسؤولين المغاربة الذين سيلتقي بهم بنس عند حلوله بالعاصمة الرباط، غير أنه يُتوقع أن يلتقي وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، باعتباره المسؤول المغربي الذي أشرف على أغلب اللقاءات المرتبطة بتطبيع وتعزيز العلاقات بين إسرائيل والمغرب. وتجدر الإشارة إلى أن مايك بنس الذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لعب دورا مهما في الكواليس في إخراج اتفاقيات أبراهم للوجود، ودفع دول عربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث قررت 4 دول عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال فترة ترامب، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، ليصبح عدد الدول العربية التي لها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل هو 6 دول، إضافة إلى مصر والأردن. ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، عرفت العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل تطورات سريعة، حيث انعكس الاتفاق على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي، إضافة إلى التعاون في المجالين الأمني والدفاعي. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، أورنا باربيفاي، من المنتظر أن تزور المغرب بداية الأسبوع المقبل، من أجل التوقيع على عدد من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الرباط وتل أبيب.