يزور نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، كلا من إسرائيل والمغرب في أوائل مارس المقبل، لتعزيز الاتفاق الثلاثي بين واشنطن وتل أبيب والرباط. ووفقا لما أورده موقع "جويش إنسايدر" الإسرائيلي، يتجلى سياق الزيارة الدبلوماسية إلى إسرائيل في منح مايك بنس دكتوراه فخرية من جامعة أرئيل، إلى جانب ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق بإسرائيل، الذي سيحصل أيضا على درجة علمية من طرف الجامعة عينها. وأبرز المنشور الإعلامي ذاته أن نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، يبدأ زيارته الرسمية إلى إسرائيل في السابع من مارس المقبل، وتمتد ليومين، ليتوجه بعدها مباشرة إلى الرباط للقاء مجموعة من الفعاليات الحكومية. وأشارت الصحيفة، بناء على المعلومات التي استقتها من المستشار السابق لمايك بنس، توم روز، إلى أن المسؤول الأمريكي سيلتقي عددا من المسؤولين الحكوميين بالمغرب، لافتة إلى عدم برمجة الجدولة الزمنية إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وحسب الصحيفة الإخبارية يرتقب أن يزور نائب الرئيس الأمريكي السابق المملكة المغربية، في أول رحلة تقوده إلى بلدان المنطقة، وذلك في طريق عودته من إسرائيل، قصد تدعيم موقفه الشخصي المساند لاستئناف العلاقات السياسية بين المغرب وإسرائيل. ولعب نائب الرئيس الأمريكي السابق دورا بارزا في التأثير على القرارات الكبرى التي اتخذها دونالد ترامب إزاء الشرق الأوسط، طيلة الفترة التي قضاها بالبيت الأبيض، بما فيها "اتفاقيات أبراهام" مع عدد من البلدان العربية.