تحتضن مدينة بني ملال٬ يومي 23 و24 فبراير الجاري٬ المناظرة الوطنية الثانية٬ التي ينظمها مركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين٬ حول موضوع "أسئلة إصلاح منظومة التربية والتكوين .. أي مدرسة لمغرب المستقبل ". وذكر بلاغ لمركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين أن هذه المناظرة الوطنية تنظم بشراكة مع جامعة السلطان مولاي سليمان٬ وبدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال٬ وبمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات والمعاهد المغربية. وتتمحور مواضيع الجلسة الأولى لهذه المناظرة حول "مكانة المدرسة داخل المجتمع .. أي هوية للمدرسة المغربية "٬ و"مدرسة المستقبل .. أي مقاربات لبناء النموذج ¿٬ وأي هوية للمدرسة المغربية¿"٬ و"أسس مدرسة المستقبل"٬ و"القيم في المناهج التربوية المغربية بالثانوي التأهيلي .. الواقع والدور المنشود"٬ و"المقاربة التشاركية وسبل بناء مدرسة المستقبل"٬ و"التحسيس والتواصل في المرحلة الثانوية .. من أجل نجاح التعليم الجامعي". وتتمحور مواضيع الجلسة الثانية حول "مدرسة الجودة .. أي موارد "٬ و"المدرسة كمجال للإبداع .. البحث العلمي رهان التنمية"٬ و"من بيداغوجيا الإدماج إلى بيداغوجيا الملكات"٬ و"ما المواصفات المطلوبة في المدرس المغربي لضمان جودة المدرسة المغربية للقرن 21 "٬ و"البحث العلمي ورهان التنمية"٬ و"البحث العلمي ودوره في التنمية .. تجربة الفرق العلمية الجغرافية التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال"٬ و"الخطاب التنشيئي البراغماتي"٬ و"المدرسة الموجهة مدخل لربح رهان مدرسة المستقبل".