أبدى اليزيد عبيد، المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل، موقفه من إلغاء لقاء تلفزي كان مبرمجا في فرنسا يحضره رئيس الجمهورية فرحات مهني. وأمام هذا الوضع؛ أدان اليزيد، وفق تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، "الرقابة الفرنسية في ميدان الإعلام، بعدما حرمت 'فرحات مهني' من إجراء مقابلة تلفزية". المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل لم ينفِ أن هذا الإلغاء تم "عقب اتصال هاتفي من قصر الإليزيه أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع القائمين على البرنامج". وقال اليزيد إن "الرقابة الإعلامية اعتقدتُ أنها لصيقة بالبلدان الديكتاتورية فقط"، مشيرا إلى أن "امتثال فرنسا لأوامر الجزائر أساء إلى سيادة باريس". وتابع المتحدث باسم URK أن "هذا الوضع ينال من مصداقية الإعلام الفرنسي لصالح لوبيات لا تحترم أخلاقيات الصحافة"، مشددا على أن "هذا المعطى أكد شيئا واحدا؛ وهو نفاق الغرب المتدهور". هذا وأضاف عبيد أنه "لحسن الحظ أن موقف الإليزيه من مسألة القبايل لا يعكس موقف الشعب الفرنسي الذي يحب حرية التعبير ويرفض تقييدها". ولسوء الحظ، يستطرد المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل، "أثبتت الدولة الفرنسية تحت حكم ماكرون حدودها"، لافتا إلى أنه "على أي حال، سينتهي به الأمر بخسارة كل شيء؛ فرنسا وإفريقيا معا". وخلُص اليزيد عبيد إلى أن "منطقة القبايل تدعو الفرنسيين، رجالا ونساء، الذين يحبون العدالة، (تدعوهم) إلى إظهار دعمهم لشعب القبايل في كفاحهم السلمي، من أجل الحرية والانعتاق من ربقة الاستعمار الجزائري".