في ظل الأخبار الرائجة حول رغبة منطقة القبايل في فتح سفارة لها بالرباط وقنصلية في الداخلة؛ كشف اليزيد عبيد، المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل (URK)، حقيقة الموضوع. وقال اليزيد، في تصريح خص به موقع "أخبارنا"، إن "هذه الخطوة، إن تحققت، بإمكانها أن تنمي العلاقات الثنائية المميزة بين المغرب والقبايل". المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل شكر، في هذا الإطار، "الملك محمدا السادس والشعب المغربي على كل ما بذلوه من جهد للتعريف بقضية شعب القبايل". كما أضاف اليزيد أن "الدبلوماسية المغربية لطالما لعبت دورا حاسما في تسوية النزاعات التي تهدد الأمن والسلام في العالم". وتابع المتحدث نفسه أن "كل محنة تقرب شعب القبايل من الحرية"، مستطردا أن "الجزائر تلجأ إلى العنف دوما من أجل تكميم أفواه المطالبين بالتحرر"، مؤكدا أنها "تختطف زعماء منطقة القبايل عقابا لهم". المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل شدّد على أن "القضاة ينطقون بأحكام أُمليت عليهم من قبل جنرالات الجيش الاستعماري الجزائري، الذين لديهم سلطة على القانون". ولم يفوت اليزيد الفرصة دون أن يقول إن "سجناءنا يتعرضون لسوء المعاملة والتعذيب، ويصل الأمر إلى حد الاغتصاب كذلك، ما يدفع عددا منهم إلى خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على المعاملة المهينة في حقهم". هذا وأردف المصدر نفسه أن "المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري يُدرج جميع مقاتلي القبائل على أنهم إرهابيون"، مستدركا أنه "على الصعيد الدولي، يتم تأكيد تبعية الدبلوماسية الجزائرية لبوتين يومًا بعد يوم". المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل خلص، في ختام تصريحه، إلى أن "اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا بمغربية الصحراء، ثم التقارب الذي تديره الدبلوماسية المغربية مع إسرائيل، وكذا اعتراف المغرب بحق القبايل في تقرير المصير، كلها عوامل زعزعت استقرار الجزائر".