تَفاعل اليزيد عابد، المتحدث باسم "اتحاد جمهورية القبايل" (URK)، مع خطوة الجزائر المتمثلة في إصدار مذكرة بحث دولية لتوقيف مدبري جريمة قتل جمال بن إسماعين، وضمنهم رئيس الMAK فرحات مهني، وَفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية مساء أمس الخميس. وفي هذا الصدد، قال اليزيد، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، إن "مذكرة التوقيف الدولية بحق الرئيس فرحات مهني سخافة، لأن الجزائر وحدها هي القادرة على إصدارها. وستأتي المزيد من أوامر الاعتقال الدولية ضد نشطاء القبايل، بحسب المدعي العام في محكمة سيدي محمد". وتابع المتحدث باسم "اتحاد اتحاد جمهورية القبايل" أن "الجميع يعلم أن فرحات رجل سلام وحوار. لن يصدق أحد القوة الجزائرية التي تريد تصوير القبايل على أنها إرهابية. من خلال فرحات ومسلحي القبائل الآخرين، يتم استهداف المنطقة بأكملها". وأضاف يزيد قائلا إنه "منذ اعتراف الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء، واعتراف المغرب بحق القبايل في تقرير المصير، أصيبت الجزائر بالرعب". مردفا أنه "باسمي الشخصي، وباسم الاتحاد من أجل جمهورية القبايل (URK)، ندين استغلال الجزائر لمقتل جمال بن إسماعين". كما أعرب المتحدث المذكور عن "تضامننا التام مع الرئيس فرحات مهني، ومع جميع سجناء الرأي الذين يقبعون في السجون الجزائرية. ونعبر أيضا عن تعازينا لأسر القبايل، الذين فقدوا عائلاتهم في الحرائق الرهيبة التي أشعلتها الجزائر في المنطقة". وأنهى اليزيد تصريحه قائلا: "أنا متأكد من أن عائلة جمال بن اسماعين تعرف جيداً أن منطقة القبايل لا تقتل ولا تحترق ولا تعذب؛ بل تسعى إلى حريتها وسعادتها للجميع. أنا متأكد من أن منطقة القبايل ستنال استقلالها قريبًا. ونطلب المساعدة من المغرب وإسرائيل لمساعدتنا على تحرير أنفسنا من الاستبداد الجزائري".