كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، أن "هناك تيارا مدعوما عالميا يروم تحطيم البشرية حتى يسهل عليه الهيمنة عليها"، داعيا أعضاء حزبه إلى "الانتباه إلى مثل هذه الأمور والحديث عنها". وزاد بنكيران، خلال المؤتمر الجهوي السادس المنظم بجهة سوس ماسة، المنظم تحت شعار: "تعبئة سياسية وتنظيمية لمواصلة الإصلاح وصيانة الاختيار الديمقراطي"، أن "هناك أشياء عبر التاريخ موجودة لكنها مستبشعة كالمثلية الجنسية"، التي قال عنها إن "لها أنصارا كثرا في العالم". كما أبرز المتحدث عينه أن "كل ما يتعلق بالزواج ماشٍ في التعقيد، في حين أن كل ما يخص 'العلاقات الجنسية الرضائية' يُدفع بها". الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أردف أن حزبه "ليس ضد الحداثة في جانبها الإيجابي، وهنا تكمن قوة الإسلام"، مستغربا "قدوم ناشطة إلى المغرب للمطالبة بحق النساء في الخيانة الزوجية، وهذا سيؤدي، لا محالة، إلى خراب البشرية". رئيس الحكومة الأسبق شدّد على أن "هذه الظواهر ستدخل بيوتكم يوما ما ولن تستطيعوا حينها فعل شيء"، معرجا على موضوع "زواج القاصرات الذي يُمسح به في المغرب بأمر من القضاء"، داعيا إلى "قبول طلب زواج هذه الفئة من الإناث لأسباب اجتماعية ومادية وعاطفية". هذا ورفض بنكيران "العلاقات الرضائية" التي سمّاها "الزنا"، مستدلا على ذلك بآية قرآنية في الموضوع، لافتا إلى أن "التعدد في الزواج لم يعد كما كان في السابق"، مستطردا أن "التعدد لا يبلغ 1 في المائة؛ بل أقل من ذلك".