وصف الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية "فرصة" و"أوراش" بالبرامج الترقيعية، مضيفا أن الحكومة الحالية سنّت إجراءات خجولة لا ترقى إلى مستوى تطلعات الشعب المغربي. وزاد الPPS، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين، أن دور الحكومة يكمن في إلزامية تحمل المسؤولية، لاسيما وأنه سبق لها أن قدمت للناخبين آفاقا وردية؛ لا أن تتحول إلى وكالة أنباء تنشر أخبارا غير سارة. ولم يفوت الفريق عينه الفرصة دون أن يثير موضوع غلاء الأسعار والمحروقات على حد سواء، وما تسببه من تأزيم للأوضاع، مطالبا حكومة أخنوش بضرورة التدخل عير مخطط واضح لمواجهة هذه الظرفية الصعبة. وفي ما يخص موضوع مصفاة تكرير البترول بالمحمدية؛ دعا "التقدم والاشتراكية" الحكومة إلى التدخل من أجل فتح "لاسامير"، مردفا أن الطبقة المتوسطة أمام هذا الوضع حائط قصير. كما شدّد الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية على أن الدولة الاجتماعية التي تتغنى بها الحكومة كلام كبير؛ إذ تعني إيلاء الاهتمام بالمواطن في مختلف المجالات والقطاعات، وليست مجرد شعارات، دون أن يُنكر صعوبة الظريفة التي يأمل أن تخرج منها بلادنا قوية ومتماسكة.
هذا وخلص "الكتاب" إلى أنه ليس مقبولا اليوم أن تعبر الحكومة عن ارتياحها، في حين أن المواطن يعيش على وقع موجة غلاء اجتاحت معظم المواد الأساسية والمحروقات، خصوصا وأن المؤسسة التنفيذية لا تواجه التماسيح العفاريت الممكن أن تعرقل عملها.