مرة أخرى، وأمام استغراب الجميع، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى شبه "محكمة" أو "حائط مبكى" يلجأ إليه البعض من أجل فضح أسرار بيوتهم، والإساءة إلى قدسية مؤسسة الزواج، في سلوك بات منتشرا بشكل لافت، خاصة بين بعض مشاهير الفن، الذين قرروا الخروج بوجه مكشوف لفضح ما ووري من مشاكل، وكأنه انتصار أو إنجاز كبير لابد من تقاسم تفاصيله الدقيقة مع الجمهور. مناسبة هذا التقديم، ما حدث ليلة أمس، حينما قررت الممثلة "نرجس الحلاق" أن تطل على جمهورها من خلال حسابها الشخصي عبر "إنستغرام"، لتكشف جوانب مختلفة من مشاكلها مع زوجها وزميلها الممثل "مهدي فولان"، وهي المشاكل التي باتت معلومة منذ مدة لدى الجميع، بفعل ما تلوكه الألسن وتتداوله مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مستمرة عن هذا "الكوبل" المثير للجدل، قبل أن تصل هذه العلاقة إلى مفترق الطرق. "نرجس الحلاق"، أعلنت ليلة أمس الثلاثاء، انفصالها عن "فولان"، مشيرة إلى أنها كانت تنوي تنظيم حفل زفافهما، قبل أن يفاجئها "المهدي" برفض الفكرة في اللحظات الأخيرة، بدعوى أنه "ما راضيش بها"، الأمر الذي اضطرها إلى الاعتذار من المدعوين. كما أوضحت "نرجس" أيضا، أن "المهدي" الذي طردها من بيته، أكد لها عدم رغبته في مواصلة علاقته بها، ما اضطرها إلى المغادرة وإنهاء هذه العلاقة التي بدأت في السر وانتهت علنا عبر "السوشيال ميديا".