يبدو أن القيادية البامية فاطمة الزهراء المنصوري، والتي تتجه بثبات وبإجماع غير مسبوق نحو حشد كل القوى السياسية بالمجلس الجماعي لمراكش لدعم ترشيحها ورئاستها للمجلس. فبعد التحالف الثلاثي (التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال)، أعلن منتخبو الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية وحزب العمل وجبهة القوى الديمقراطية دعمهم للمنصوري، قبل أن تتسرب أنباء عن عرض قياديي المصباح بالمدينة الحمراء على المنصوري الإلتحاق بتحالفها ودعم ترشحها لعمودية ثانية لمدينة السبعة رجال، وهو العرض الذي أكدت مصادر مطلعة ترحيب المنصوري به رغم هزالة تمثيلية البيجيدي بالمجلس، وهو ما فسرته ذات المصادر برغبة المنصوري في التخلص من "تهراس راس" هي في غنى عنه. التحاق ممثلي العدالة والتنمية بتحالف المنصوري سيجر عليهم حتما غضب كثير من البيجيديين ومتعاطفي الحزب، كما يدفع باتجاه تجربة جماعية بدون "معارضة"...