علمت جريدة "العمق" أن رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة المعاصرة التي تتجه نحو الظفر بمنصب رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش للمرة الثانية، عرضت على حزب العدالة والتنمية، فيما أعلن مرشح حزب الاتحاد الدستوري انسحابه من السباق نحو العمودية وقرر الاصطفاف إلى جانب المنصوري. وفي الوقت الذي تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن "التحاق منتخبي حزب العدالة والتنمية"، أكد مصدر موثوق من داخل حزب المصباح أن المنصوري اتصلت بهم وطلبت الانضمام إلى "أغلبيتها"، وتابع أن الحزب سيتدارس الموضوع ويخرج بقرار، دون أن يدلي بتفاصيل أكثر. وفي السياق ذاته، أكدت التنسيقية الجهوية لحزب الاتحاد الدستوري أنها قررت في اجتماع تشاوري مساء الاثنين، دعم أغلبية مرشحة الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة المجلس الجماعي للمدينة الحمراء. كما أعلن حزب الحصان في البيان ذاته، انسحاب كاتبه الجهوي عبد العزيز البنين من السباق نحو العمودية، وسحبه للترشح إلى المنصب. من جهة أخرى، علمت جريدة "العمق" أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدوره يقترب من دخول أغلبية المنصوري، وفي حال نجحت المنصوري في استقطاب منتخبي المصباح والوردة إلى صفها ستكون قد ضمنت أغلبية ساحقة في المجلس مقابل معارضة مكونة من 7 أحزاب لا تتجاوز مجموع مقاعدها داخل المجلس 14 مقعدا من أصل 81. ويذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة تكمن من احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية التي جرت الأربعاء الماضي، بعد ظفره ب18 مقعدا في المجلس الجماعي، متبوعا بالتجمع الوطني للأحرار ب15 مقعدا، ثم الاستقلال ب11 مقعدا، فيما كل من الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية في المرتبة الرابعة ب8 مقاعد لكل منها، ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 7 مقاعد، والحركة الشعبية ب4 مقاعد، وبعده حزب العمل وجبهة القوى الديقراطية بثلاث مقاعد لكل منهما، في حصل كل من الحركة الديمقراطية الاجتماعية والتقدم والاشتراكية واليسار الاشتراكي الموحد وحزب الأمل على مقعد واحد لكل واحد منهم.