قالت صحيفة "إلباييس"، إن الملك محمد السادس، وضع ليلة أمس الجمعة، وبشكل غير متوقع تماما، حدا للأزمة الدبلوماسية التي بدأت مع إسبانيا منتصف شهر مايو -وهي الأكبر في السنوات الأخيرة بين البلدين-، بعد استضافة زعيم البوليساريو بمستشفى لوغرونيو بشكل سري، وأزمة الهجرة الجماعية نحو سبتةالمحتلة. وأشارت الصحيفة الإسبانية أنه وبمناسبة احتفال المملكة بثورة الملك والشعب، ألقى العاهل المغربي خطابا عبر خلاله عن إرادته "تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة" في العلاقات بين البلدين ، والتي يجب أن تقوم على أساس " الثقة والشفافية والاحترام المتبادل واحترام الالتزامات ". وتابع ذات المصدر أن الملك أكد أن المغرب يتطلع بكل صدق وتفاؤل لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها بيدرو سانشيز ، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين. وتابعت الصحفية أن الملك أشار إلى مرور العلاقات بين البلدين ، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها ، مبرزا تضيف "إلباييس"، أنه تابع شخصيا وبشكل مباشر سير الحوار وتطور المفاوضات للخروج من الأزمة التي مر بها البلدان.