اتخذ الائتلاف الحقوقي، المكون من 18 جمعية حقوقية، قراره النهائي بشأن ملف الشقتين الفاخرتين اللتين اقتنتهما القيادية الاستقلالية ووزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو، في باريس، بما يقارب ملياري سنيتم. و سوف يعلن عن هذا القرار في الأيام قليلة المقبلة، في بلاغ رسمي، رافضا في الوقت نفسه كشف طبيعة القرار، والخطوة التي سيجري اتخاذها بخصوص هذا الملف. وقد كشف محمد طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، أن جزءا من القيمة المالية لإحدى الشقتين هو هبة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة فتح تحقيق حول علاقة هذه الهبة مع صفقة لقاحات أنفلونزا الخنازير.