بعد اتهامه إياها بشراء شقتين فاخرتين بقلب العاصمة الفرنسية باريس،مباشرة بعد انتهاء مهامها الوزارية،يواصل محمد طارق السباعي،رئيس الهيأة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب،هجومه على ياسمينة بادو،حيث أعاد دفع ملف صفقة اللقاحات الخاصة بأنفلونزا الخنازير إلى الواجهة. وقال السباعي "إن الهيأة تتدارس إمكانية تقديم شكاية ضد وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو بتهمة الإبادة الجماعية للشعب المغربي،مضيفا أن بادو صرفت عشرات الملايير مقابل شراء لقاحات أنفلونزا الخنازير وإبرام الصفقة الخاصة بها،رغم علمها بخطورة تلك اللقاحات التي رفضتها الدول الأوروبية بشكل قاطع على صحة المغاربة. وأضاف السباعي في ذات التصريح أن الوزيرة السابقة كانت لديها النية الإجرامية لقتل المغاربة،مشيرا إلى أن القانون الجنائي يعاقب على الجريمة التي ترتكب عن قصد. وأوضح محمد طارق السباعي أن، الهيأة بخبرائها ومحاميها تتدارس حاليا الشكاية التي سترفعها ضد ياسمينة بادو،لافتا إلى أن الهيأة' ستلجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال رفضت العدالة المغربية قبول الشكاية وفتح تحقيق.