يعد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، ووزيرة الخارجية أرانتشا غونزاليس لايا، أكبر الخاسرين من الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب. صحيفة "ABC" أكدت أن لايا لم تقدم أي تصريحات لوسائل الإعلام منذ 7 أيام، وألغت ندوة صحفية هذا الصباح في آخر لحظة، مشيرة أن أيامها في منصب وزيرة للخارجية قد تكون معدودة. وتابعت أن لايا وسانشيز، خرجا بأضرار سياسية ستنعكس على مستقبل الحكومة الحالية، مشيرة أنهما تجاهلا تقارير الاستخبارات الإسبانية التي حذرت من الدخول في أي نزاع مع المغرب ، باستقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، سراً، وبجواز سفر مزور. وأكدت الصحيفة أن العلاقات مع المغرب منقطعة تماما، كما أن الحل الفوري للأزمة مستبعد. وتجدر الإشارة إلى أنه بفضل التنسيق المستمر وعلاقات التعاون المتميزة بين فرنسا والمغرب ، أبلغت المخابرات الفرنسية نظيرتها المغربية أن غالي موجود في إسبانيا ، بحسب "ABC".