تتجه الحكومة الإشتراكية في إسبانيا إلى الإنفجار من الداخل، بعدما كشف وزير الداخلية الإسباني، عن معارضته إستقبال زعيم البوليساريو، للإستشفاء فوق الأراضي الإسبانية بشكل سري وباسم مزور. و نقلت صحيفة ABC واسعة الإنتشار، أن فرناندو غراندي مارلاسكا عارض بقوة إستضافة المجرم غالي بهوية مزورة، وحذر رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز"و وزيرة الخارجية "أرانشا لايا" من تبعات اتخاذ هذا القرار على العلاقات مع المغرب". و شددت الصحيفة على أن وزير الداخلية، وبحكم حساسية ملف الهجرة الذي أصبح الشغل الشاغل له، كان سبباً رئيسياً لإبداء معارضته لقرار وزيرة الخارجية إستقبال مجرم الحرب ومغتصب النساء إبراهيم غالي، بهوية مزورة وهو القرار الذي صادق عليه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز. وحذر وزير الداخلية الاسباني رئيس حكومته قبل استقبال المجرم، من احتمال اندلاع أزمة مع المغرب، دون أن تجد هذه التحذيرات أذاناً صاغية. كما أن الحزب الشعبي يتجه نحو التصعيد ضد حكومة الاشتراكي سانشيز المتورطة في أزمة خانقة مع الجار الجنوبي. فهل تفجر قضية استقبال المجرم غالي الحكومة الاسبانية وتعجل بسقوطها والدعوى إلى انتخابات سابقة لأوانها يكون فيها الحزب الاشتراكي الخاسر الأكبر؟ ..