اعتبرت صحيفة "كونفيدونسيال" الإسبانية، الجمعة، أن المغرب وجه ضربة لجبهة "البوليساريو، من خلال تسريب أنباء قبول حكومة مدريد استقبال ابراهيم غالي، على أراضيها، بغرض العلاج. ووفقا للصحيفة الإسبانية، فإن استقبال زعيم "البوليساريو"، إبراهيم غالي، بإسبانيا، تسبب في خلافات بين وزراتي الخارجية والداخلية، حيث عبر وزير الداخلية في حكومة مدريد، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن تخوفه من غضب الرباط.
وتفادت وزيرة وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، خلال مؤتمر صحفي، الكشف عن ما إذا كانت قد أبلغت نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، مسبقا بقرار السماح بنقل ابراهيم غالي، إلى مستشفى في إسبانيا تحت اسم مستعار جزائري. وأكدت وزيرة الخارجية الإسبانية الجمعة أن العلاقات مع المغرب لن تتأثر بعد أن استقبلت بلادها زعيم جبهة البوليساريو لتلقي العلاج على أراضيها.
وقالت أرانشا غونزاليس لايا خلال مؤتمر صحافي إن "ذلك لا يمنع أو يربك العلاقات الممتازة التي تربط إسبانيا بالمغرب". وأضافت أن المغرب "شريك مميز" لإسبانيا "على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والهجرة والشركات ومكافحة التغير المناخي، ولن يتغير ذلك".
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إنه تم إدخال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي ، 73 عامًا ، في حالة خطيرة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.
وأشارت إلى أن "إبراهيم غالي نقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى (سان بيدرو) في (لوغرونو) الأحد الماضي، بواسطة سيارة إسعاف قدمت به من مدينة سرقسطة، وتم إدخاله تحت اسم مستعار هو محمد بن بطوش من جنسية جزائرية.