أفادت مصادر متطابقة، أن الحكومة الألمانية، رفضت طلبا من نظيرتها الجزائرية، باستقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، للعلاج في مستشفياتها. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المسؤولين الألمان، رفضوا طلب نظرائهم الجزائريين، من أجل إدخال زعيم البوليساريو، إلى مستشفى في برلين، للعلاج من الأزمة الصحية التي يمر بها، تفاديا لتصعيد الأزمة الصامتة مع الرباط.
في ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الجمعة، إنه تم إدخال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي ، 73 عامًا ، في حالة خطيرة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن "إبراهيم غالي نقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى (سان بيدرو) في (لوغرونو) الأحد الماضي، بواسطة سيارة إسعاف قدمت به من مدينة سرقسطة، وتم إدخاله تحت اسم مستعار هو محمد بن بطوش من جنسية جزائرية.
وسارعت الخميس جبهة البوليساريو إلى إصدار بيان مقتضب بشأن زعيمها ابراهيم غالي الذي انكشف مكان تواجده بعد غياب مريب أدخل الشك في نفوس أنصاره خاصة وأنه تزامن مع الإعلان عن مقتل القيادي الداه البندير قرب الجدار الدفاعي للمغرب.
لكن نص البيان قال إن غالي يتعالج من فيروس كورونا ويتماثل للشفاء دون أن يحدد مكانه، غير أن مصدرا في الخارجية الإسبانية أكد لوكالة فرانس برس تواجده في أحد مستشفيات البلاد.
ووفق ما نشرته الوكالة الفرنسية فإن مصدرا في وزارة الخارجية الإسبانية قال إن "غالي نُقل إلى إسبانيا لدواع إنسانية بحتة من أجل تلقي علاج طبي"، من دون مزيد من التوضيح.
وكانت مجلة "جون أفريك" قد نشرت خبرا يقول إن زعيم جبهة البوليساريو البالغ 73 عاما مصاب بالسرطان وأدخل بشكل طارئ مستشفى في إسبانيا تحت اسم مستعار جزائري.