كما كان متوقعا، قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، عصر اليوم، تأجيل النظر في قضية الممثلين الجزائريين، الحاملين للجنسية الفرنسية، والذين أثيرت ضجة حولهم بعد الفيديو المشين الذي نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي اعتبره الرأي العام مهينا جدا وغير لائق. القاضي المكلف بالملف استجاب لملتمس الدفاع، وقرر تأجيل النظر في القضية إلى حين إعداد محاميي المتهمين لدفوعاتهم، مع الإبقاء على متابعة اثنين منهم في حالة اعتقال.
وكانت النيابة العامة قد دخلت على خط القضية، بعد الضجة التي أثارها فيديو نشره المعنيون بالأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أطفال مغاربة من بائعي الورد والمناديل الورقية يتعرضون للسخرية من طرف المتهمين، لتصدر أمرا باعتقالهم، حيث تقرر فيما بعد تمتيع أحدهم بالسراح المؤقت، فيما توبع زميلاه في حالة اعتقال، إذ وجهت لهم تهمة تسجيل وبث صور أشخاص دون موافقتهم، وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين.