قررت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الأربعاء، تأجيل محاكمة ثلاثة ممثلين فرنسيين من أصول جزائرية،على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بالتقاط ونشر فيديوهات لأطفال بمراكش بغرض التشهير والإساءة، إلى جلسة 14 أبريل الجاري لمنح مهلة لدفاعهم من اجل الاطلاع على محظر الضابطة القضائية. الجلسة الأولى سبقتها مسطرة التقديم التي أجرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية ل 3 مشتبه بهم، تم اخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية أمام أحد نواب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، قبل أن يتقرر متابعة اثنان منهم في حالة اعتقال فيما تم الإفراج عن ثالثهما ومتابعته في حالة سراح. ويتابع المتهمون الثلاثة طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك من أجل تهم تضمنت تسجيل وبث صور أشخاص دون موافقتهم وبث وتوزيع تركيبة صور اشخاص دون موافقتهم وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18سنة والمشاركة في ذلك. وكانت النيابة العامة بالمحكمة نفسها، أعطت تعليماتها للضابطة القضائية من أجل فتح بحث قضائي، على اثر الضجة التي أثارها نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الممثلين الجزائريين الأصل الفرنسيين الجنسية، الذين حلوا ضيوفا بالمغرب من أجل تصوير أحد البرامج على القناة الثانية، يهينون أطفالا يمتهنون بيع الورود والمناديل الورقية بالشارع العام بمراكش، و يصفونهم بكونهم لقطاء ونتاج علاقات غير شرعية لعاهرات يمارسن الجنس مقابل 100 درهم، بالإضافة إلى استعمال هؤلاء لعبارات مشينة الهدف منها إضحاك متتبعيهم بالانترنت على حساب أطفال قاصرين.