أظهرت دراسة جديدة أن “كوفيد -19” قد يستمر في القناة الهضمية حتى بعد إزالة الفيروس من الشعب الهوائية، ما يشير إلى أن البراز يمكن أن يكون وسيلة أفضل لاكتشاف الفيروس من فحوصات الأنف. وقالت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية gut، إن الفيروس قد يستمر في إصابة الجهاز الهضمي، حتى لو لم يكن المريض يعاني من أي أعراض في الجهاز الهضمي.
وكشف باحثون في جامعة هونغ كونغ الصينية أن عينات البراز يمكن استخدامها للكشف عن الفيروس.
حللوا عينات براز 15 مريضا ب”كوفيد-19″، ووجدوا عدوى فيروسية نشطة في الأمعاء لدى 7 منهم – حتى دون أي أعراض معدية معوية.
وقال فريق البحث إن ثلاثة منهم ظلوا يعانون من عدوى فيروسية نشطة في الأمعاء، لمدة 6 أيام بعد أن أظهرت عينات الجهاز التنفسي نتائج سلبية للفيروس.
وأوضحوا أن النتائج تشير إلى أن عينات البراز قد تكون طريقة أفضل للكشف عن الفيروس.
وأشار بول تشان، رئيس قسم علم الأحياء الدقيقة بالجامعة، إلى أن الأطفال هم على وجه الخصوص مرشحون جيدون لعينات البراز، لأن الحمل الفيروسي لديهم “أعلى عدة مرات” من البالغين.
وقال تشان في بيان إن “عينات البراز أكثر ملاءمة وآمنة وغير جراحية لجمعها في مجتمع الأطفال، ويمكن أن تعطي نتائج دقيقة”.