تعيش مدينة أيت أورير على وقع الإنتخابات الجماعية الجزئية المزمع إجراؤها بعد غد الخميس 23 يوليوز. انتخابات تأتي بعد حل المحكمة الإدارية للمجلس السابق الذي تزعمه حزب العدالة والتنمية قبل أن يدخل في مرحلة "بلوكاج" فرضت فكه وإعادة انتخاب أعضاء جدد لولاية قد تتجاوز السنة فقط بقليل. السعيد الكورش، إبن المدينة وفاعلها السياسي والمدني بامتياز، يقود لائحة التجمعيين بأيت أورير، مدعوما بقيادات الحزب محليا، إقليميا وجهويا، بل ووطنيا كذلك.. فقبل أيام قليلة فقط أجرى رئيس حزب الحمامة عزيز أخنوش اتصالا هاتفيا بالكورش وكيل لائحة حزبه، وعبر له فيها - حسب مصادر حزبية مطلعة - عن دعمه للائحة الأحرار في هذا الاستحقاق متمنيا له التوفيق والظفر بثقة الناخبين، علما أن أخنوش كان بصدد القيام بزيارة لمدينة أيت أورير لدعم مرشحي RNI إلا أن ظروف جائحة كورونا والإجراءات والتدابير الوقائية المتخدة حالت دون ذلك.
ذات المصادر أكدت كذلك أن أخنوش عبر عن سعادته بلائحة "الكورش" والتي تضم خيرة الشباب والشابات الغيورين على مدينتهم، تؤكد ذات المصادر.
دعم أخنوش ومعه قيادات الحزب للائحة "الكورش" توحي باطمئنانهم لقدرة "الرئيس السابق" للمجلس الجماعي لأيت أورير، على مواجهة لوائح قوية أخرى تقودها وجوه بارزة وطنيا، كلائحة البام ووكيلها أحمد التويزي إلى جانب لوائح العدالة والتنمية والإستقلال.
الكورش رجل الأعمال المعررف، ينحدر من أسرة خبرت العمل السياسي، وتولى أفرادها مواقع نيابية مهمة، بدأ استعداداته الإنتخابية بحزبه الجديد بلقاء تواصلي مع هياكله و تنظيماته بآيت أورير، بحضور وازن للشباب المنخرط في الحزب محليا و جهويا، حيث تميز اللقاء بكلمة وكيل اللائحة الكورش نفسه، حاول من خلالها تقريب برنامجه الإنتخابي من شباب الحزب وكسب دعمهم وثقتهم، وإلى جانبه وكيلة اللائحة النسوية الشابة ناهد العمري رئيسة التمثيلية النسوية للمرأة التجمعية بإقليم الحوز إضافة إلى َ عزيز المسكيني وصيف وكيل اللائحة ورئيس تمثيلية الشبيبة التجمعية المحلية بآيت أورير ، حيث تم خلال اللقاء وضع آخر اللمسات على برنامج الحملة الانتخابية وفتح نقاش مع الحضور لأخذ تصوراتهم ومقترحاتهم.
خطوة إعتبرها كثيرون ممن التقتهم أخبارنا من شباب المدينة، كافية لكسب ثقة فئة عريضة من شباب أيت أورير والتي عانت التهميش لوقت طويل مطالبين بأن تستمر وتتواصل لفترة ما بعد الإنتخابات ولما لا خلال فترة التدبير كذلك بشكل يضمن لهاته الفئة جزءا من حقوقها المهضومة.
لائحة رفاق أخنوش، والتي رفعت شعار الحزب "أغراس أغراس"، التزمت بالعمل في حال فوزها على مجموعة من الأوراش الكبرى أبرزها:
الخدمات الجماعية: من خلال ضمان حكامة جيدة لتسيير الجماعة، وتقوية قدرات هذه الأخيرة وجعلها رافعة للتنمية، مع تعزيز شفافية الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير الإدارة الإلكترونية.
وفي ورش التعليم التزم الكورش ومن معه، بالعمل على تقوية العرض المدرسي وملاءمة الخريطة المدرسية للواقع العمراني للمدينة، مع التسريع بإحداث مؤسسات للتكوين المهني وهو مطلب لطالما رفعه شباب المنطقة.
وعلى مستوى البنيات التحتية، إلتزمت لائحة "أغراس أغراس" بهيكلة الدواوير المحيطة بأيت أورير، وإيجاد حلول للسكن العشوائي، مع تأهيل الطرق والأرصفة وتبليط الأزقة، وتجويد الخدمات الخاصة بجمع النفايات، وتقوية وتدعيم الإنارة العمومية، وخلق فضاءات للترفيه للساكنة.
أما في مجال الصحة، ففريق الحمامة التزم بالعمل على الإسراع بإخراج مستشفى المدينة لحيز الوجود، و إحداث دار للولادة وتسريع إنجاز مصحة لتصفية الدم.
أما في مجال الرياضة والثقافة والبيئة فالبرنامج تضمن إحداث ملعب وقاعة مغطاة، إلى جانب تقوية شبكة ملاعب القرب وتعميمها، و إحداث مركز سوسيوثقافي.
وفي شق الإستثمار والتشغيل: فالكورش ورفاقه التزموا بالإسراع لإخراج تصميم تهيئة يضبط المدينة عمرانيا وجماليا، وكذا إحداث مناطق صناعية وحرفية بالمدينة.