قصة مؤثرة جدا تلك التي كانت بطلتها شابة إيطالية عشرينية وجدت نفسها فجأة وحيدة بالمغرب بعدما تخلى عنها صديقها المغربي والحدود مغلقة في وجهها بسبب تداعيات أزمة كورونا. الشابة نيكوليتا كانت قد حلت بالمملكة قبل 6 أشهر رفقة كلبها أوسكار للعيش رفقة صديقها المغربي، بعدما تخلت عن عملها بإيطاليا، إلا أنه ومباشرة بعد تفشي الوباء، قرر إسماعيل التخلي عن حبيبته بشكل نهائي تاركا إياها وحيدة بمدينة الصويرة. الفتاة الإيطالية حاولت العودة إلى وطنها عبر رحلات الإجلاء والتي كانت آخرها يوم الجمعة الماضي، إلا أن أوراق التلقيح الخاصة بكلبها لم تكن مكتملة، حيث اشترطت عليها شركة الطيران السفر منفردة. نيكوليتا اتصلت بحبيبها إسماعيل من أجل ترك كلبها معه مؤقتا إلى حين إعادة فتح الحدود، إلا أنه صدمها برفضه بدعوى أن المسلمين يمنع عليهم تربية الكلاب داخل المنازل، لتقرر في الأخير عدم التخلي عن أوسكار والبقاء معه بالصويرة.