تعرض الصحافي الاستقصائي الإسرائيلي "رونين بيرغمان"، لحادثة خطف وقتل المعارض المغربي المهدي بن بركة، وذلك في كتابه الجديد الصادر عن دار النشر "غراسي" تحت عنوان "قُم واقتل أنت الأول: القصة السرية للاغتيالات الموجهة برعاية إسرائيل". الكتاب المكون من 1000 صفحة تقريبا، كشف معطيات استخباراتية سرية وفي غاية الأهمية، مرتبطة بالعديد من الاغتيالات التي هيأت لها وساعدت في تنفيذها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد". وفي لقاء له مع إذاعة (أوروبا 1)، كشف الصحافي الذي يشتغل محللا سياسيا وعسكريا بصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إلى جانب صحف أخرى عالمية مثل “نيويورك تايمز” و”الغارديان”، تورط الاستخبارات الفرنسية في اختطاف المعارض المغربي المهدي بن بركة، إلى جانب الموساد والمخابرات المغربية، مؤكدا أن بن بركة حضر يوم 29 أكتوبر 1965، إلى حانة "ليب" بباريس، لكن المصالح الاستخباراتية الإسرائيلية طاردته لتمكين مغاربة من اختطافه. وكشف بيرغمان عن معلومة جديدة أكد أن البحث فيها استغرق ثمان سنوات، وهي أن "الموساد ساعد القتلة على التخلص من الجثة ودفنها تحت ما صار اليوم متحف لوي فويتون، في غابة بوركون".