كشف الصحافي الاستقصائي الإسرائيلي في « نيويورك تايمز » رونين بيرغمان عن مكان دفن المهدي بن بركة، في كتاب جديد من حوالي 1000 صفحة. وأضح موقع « تيل كيل عربي » أن « الكتاب الصادر عن دار النشر « غراسي » تحت عنوان « قُم واقتل أنت الأول: القصة السرية للاغتيالات الموجهة برعاية إسرائيل »، هو كتاب/حدث يعود إلى العديد من الاغتيالات التي هيأت لها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية « الموساد » ». وأبرز المصدر ذاته الصحافي المذكور ، يحكي في برنامج « وقع غدا » على « أوروب1″،كيف ساعدت المخابرات الإسرائيلية النظام المغربي على تنحية المهدي بن بركة، أحد أقوى معارضي الملك الرحل الحسن الثاني خلال سنوات الخمسينات ». أما « الجديد » الذي كشف عنه الصحافي الاستقصائي، بحسب المصد ر ذاته، والذي قال إن البحث استغرق منه ثمان سنوات، فهو أن « الموساد ساعد القتلة على التخلص من الجثة ودفنها تحت ما صار اليوم متحف لوي فويتون، في غابة بوركون ».