كشفت تقارير إعلامية أن سميرة سيطايل، مديرة الأخبار ونائبة المدير العام بالقناة الثانية، لجأت هذا الأسبوع إلى وضع طلب للمغادرة الطوعية للحصول على تعويض مالي محترم. ورجحت يومية "المساء" نقلا عن مصادرها أن يكون قرار المغادرة استباقا لاشتداد الأزمة التي تعصف ب"دوزيم"، وأيضا التغييرات التي يمكن أن تشهدها بفعل تسجيل اختلالات تهمها من طرف المجلس الأعلى للحسابات. وتابع المصدر أن سيطايل تنهي بهذه الخطوة أزيد من 20 سنة في "دوزيم" من أجل الالتحاق بسفارة المغرب في باريس، وينتظر أن تشغل منصبا مهما بفرنسا. وزادت اليومية أن شغيلة القناة الثانية تعيش حالة من التوجس، والبعض يتساءل إن كان رحيل سيطايل هروبا من القارب قبل غرقه، خصوصا أنه يتعلق بمن تحمل لقب "المرأة الحديدية".