باتت أيام سميرة سيطايل معدودة على رأس مديرية الأخبار بدوزيم، وقد أفاد مصدر من داخل قناة عين السبع، «كود»، أن سيطايل ستغادر القناة بعد حصولها على المغادرة الطوعية رفقة مديرين آخرين لم يتم تحديد أسمائهما حتى الآن. وذكر مصدرنا أن سيطايل ستحصل على مبلغ مالي كبير مقابل المغادرة في ظرف تعرف فيه القناة أزمة مالية حادة، وقد فضلت سميرة هذه الطريقة بعدما بدت لها أنها الأقرب ربحا وبعدما أحست أنها لم يعد مرغوبا فيها في الفترة المقبلة، خاصة أن الكل سيطاله التغيير والتجديد بعد الخطب الملكية الأخيرة، ومنها قطاع الاعلام بمنح الشباب فرصة تحمل المسؤولية. وحسب ما علمته «كود»، فإن النائبة الأولى للمدير العام شرعت في جمع أغراضها من مكتبها بالطابق الثاني بالقناة منذ ثلاثة أشهر، ممنية النفس بأن تعين في أحد المناصب التي رجحت مصدرنا أن يكون رئاسة مجلس الجالية خلفا لإدريس اليزمي. وعن خلفها على رأس مديرية الأخبار، أكد المصدر أن الرؤية لم تتضح بعد، مبرزا أن سيطايل تريد تزكية مدير البرامج الوثائقية رضى بنجلون لخلافتها، غير أن ذلك لن يتماشى مع الإصلاح المنشود على اعتبار الرجل أقرب الى إلبرامج منها إلى تسيير مديرية الاخبار. ويرجح المصدر أن يجري إسناد هذا المنصب إلى كفاءة من داخل المديرية بعيدا عن البروفايلات القريبة من التقاعد من جيل المؤسسين. هذا، وستكشف الأيام القليلة المقبلة عن هذا التغيير الذي سيطال أيضا كل قنوات القطب العمومي مرورا بمدير دوزيم ورئيس القطب مرورا بمدير لاماب.