طمأن "الحسين عبيابة" وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مسؤولي قطاع الإتصال بخصوص الأهمية التي يحظى بها قطاع الاتصال كقاطرة للتنمية بالبلاد، مبرزا الأدوار الحيوية والاستراتيجية المنوطة به، التي واكبتها مجموعة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية، المؤطرة لقطاع الإعلام والاتصال على مدى سنوات. وفي لقاء تواصلي عقده اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، بمقر قطاع الإتصال بالرباط مع المدراء المركزيين ورؤساء الأقسام والمصالح والوحدات المركزية، أبرز الوزير المذكور أنه سيتم وفقا لخطة عمل مندمجة، تعزيز وإثراء المكتسبات التي راكمها القطاع، لاسيما تلك المتعلقة بالنهوض بالعنصر البشري، الذي يشكل عنصرا أساسيا في استراتيجية الإصلاح المتوخاة، ودعم وجود إعلام مهني وبناء، وكذا التسريع بتفعيل وأجرأة المشاريع الراهنة المطروحة في هذا القطاع الحيوي والمدعو أن يواكب بكيفية بناءة التحولات الكبرى والاوراش المفتوحة بالمملكة، والإسهام في إشعاع صورة المغرب. وأضاف الوزير أنه يتعين أيضا العمل على تجويد بعض النصوص القانونية ذات الصلة بالقطاع، وذلك اعتمادا على مقاربة تشاركية مع المهنيين والفاعلين في القطاع. كما أكد أن الرهان المطروح على مستوى تدبير هذا القطاع الحيوي، يتمثل أساسا في الدفع به للاشتغال مع قطاعات الثقافة والشباب والرياضة، وذلك وفق رؤية مندمجة وتفاعلية، وذلك بما يتوافق مع المبادئ والأهداف العامة المشتركة بين هذه القطاعات الأساسية. وشدد الوزير على تمسكه بفضيلة الحوار، وبكل ما يتطلبه حسن التعامل الايجابي، مع كل الاقتراحات البناءة، لتعزيز قدرات القطاع والنهوض به.