أشاد كثير من المتتبعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بالموقف المميز للفنانة "كارول سماحة" التي عبرت عن رأيها من الثورة التي تشهدها بلادها "لبنان"، إثر خروج مواطنيها للمطالبة بإسقاط الحكومة، بعد غلبت منطق العقل والتبصر في توجيه الرأي العام إلى ما يخدم مصالح اللبنانيين عموما. وارتباطا بالموضوع، اختار عدد من المتفاعلين مع الموضوع، أن يضعوا مقارنة بين موقف "سماحة" الشجاع، وبين عدد من الفنانين المغاربة، الذين يديرون ظهورهم في كثير من المناسبات لمشاكل الشعب، ولا يظهرون إلا عندما يتعلق الأمر بمناسبات ذات المنفعة الخاصة. وتطرق ذات المتتبعين للدور الكبير والتأثير الفعال للمشاهير، في توجيه وتأطير الشارع، من خلال مواقف يسجلها التاريخ بمداد من الفخر، ف "كارول" اختارت أن تنضم إلى المطالبين بتحسين ظروفهم في لبنان، ولم تركن إلى صف الخانعين والمتملقين، الذين يفضلون مصالحهم الخاصة على حساب قوت الشعوب، لكنها تعاملت مع الحدث بكثير من التبصر والحكمة، حينما طالبت الجماهير بضرورة التنظيم ووضع أهداف عامة لهذه المظاهرات.