فتح Ceasers Palace-Windsor أبوابه للنجمة اللبنانية كارول سماحة لتكون أول فنانة عربية تقف على خشبة مسرحه العالمي. وقد أطلت كارول على جمهور تخطى عدده الثلاثة آلاف مشاهد ضمن جولة فنية أولى لها في كندا من تنظيم شركة يوسف حرب. وكانت كارول سعيدة بوجودها أمام هذا الحشد الجماهيري الاستثنائي، الذي حضر لاكتشاف موهبة نجمة اعتُبرت عالمية لمجرد وقوفها على خشبة مسرح سيستقبل كلاً من المقدم الأميركي الشهير جي لينو ومن ثم النجمة سيلين ديون. كارول أطربت بأدائها الحاضرين، فالكل تجاوب على طريقته. ورقص البعض على أنغام "ميدلي" دبكة اختارت كارول من خلاله تحية لبنان. وتعالت الآهات وعلا التصفيق لدى أداء كارول أغنياتها الإيقاعية والرومانسية ،ولم تكتفِ الفنانة سماحة بالغناء من على خشبة المسرح، بل فاجأت الجمهور بنزولها لتجول على آلاف الحاضرين الذين وقف بعضهم تقديراً لمبادرة مميزة بعد أن بدت نجمة متواضعة ترفض خلق حواجز بينها وبين الجمهور. وسارع البعض الآخر لالتقاط صور تذكارية إلى جانبها. كارول انحنت للمعاق والمسن في تلك الليلة وبدت جميلة الروح وإنسانية. يُذكر أنه تم تجنيد فريق عمل كبير متخصص لتنظيم هذا الحفل الضخم وقد خُص الحدث بحملة إعلامية كبيرة وازت الحملات الدعائية الخاصة بالنجوم العالميين الذين ستلي حفلاتهم حفلة كارول. فقد لفتنا وجود لوحات دعائية لكل من سيلين ديون وجي لينو وكارول سماحة جنباً إلى جنب في كافة الأرجاء والطرقات المخصصة للإعلانات في ال ̄ Ceasers Palace وذلك إضافة إلى الشاشات العملاقة الداخلية والخارجية التي كانت تبث بشكل متواصل الإعلانات الخاصة بالحدث وأجزاء من أغنيات كارول المصورة.كل ما أحاط هذا الحدث شكل تكريماً لتلك الموهبة العربية. أما يوسف حرب مُنظم جولة كارول سماحة إلى كندا، فأعلن بكلام مختصر أنه اختار الفنانة سماحة لتكون أول فنانة عربية تحيي حفلاً على خشبة هذا المسرح العالمي. أما كارول فلم تخفِ سراً وقد حدثتنا في كواليس المسرح لتقول: "تابعت استعراض النجمة العالمية سيلين ديون في Ceasers Palace في ديسمبر الماضي. وقتها قلت لنفسي متى سأقف على مسرح عالمي كهذا؟ لم أتوقع أبداً أن يأتي الجواب بعد عام واحد وفي الشهر نفسه لأكون أول فنانة عربية تحيي حفلاً على خشبة هذا المسرح العالمي".