أكد مصدر حزبي خاص لأخبارنا المغربية، تعليقا على قرار المكتب السياسي لحزب الكتاب مغادرة الحكومة، أن قرار الانسحاب لم يكن بالإجماع كما جاء في البلاغ الصادر عنه بل كانت هناك أصوات صامتة وأخرى معارضة ما أفرز قرار التوجه للجنة المركزية ضدا في قرار نبيل بنعبد الله الذي حاول جاهدا فرض القرار النهائي من المكتب السياسي، مضيفا أن قرار اللجنة المركزية الجمعة المقبلة قد يصدم نبيل بنعبد الله، ولربما قد يكون بداية لنهايته السياسية عبر الخروج بتوجه آخر مفاجئ وهو الدعوة لمؤتمر استثنائي، خصوصا وأن الخروج من الحكومة سيضر بمصالح كثير من أعضاء اللجنة على بعد سنة تقريبا من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. ذات المصدر أكد كذلك أن الخلاف الذي برز مؤخرا بين قيادات الحزب، سببه الأساس رغبة الأمين العام في وقف امتداد غريمه الأساسي أنس الدكالي داخل الحزب، ومنعه في خطوة أولى من الاستوزار وهو الأمر الذي لم يستطع تحقيقه وبقاء الدكالي وزير الصحة الحالي، ضمن المقترحين للمواصلة في الحكومة.