أكدت شركة فايسبوك، بحر الأسبوع الجاري، قيام أشخاص مرتبطين بالحكومة السعودية بإدارة حملات سرية على "فيسبوك" و"إنستغرام"، من أجل حشد الدعم للمملكة ومهاجمة من وصفتهم بأعدائها، ما دفع الشركة لحذف 217 حسابا و144 صفحة و5 مجموعات على منصة فيسبوك و31 حسابا على منصة "إنستغرام". المعنيون حسب فايسبوك "نفذوا عملية كبيرة تضمنت مئات الصفحات والحسابات على فيسبوك، وصمموا شخصيات وهمية، وأنفقوا أكثر من 100 ألف دولار على الإعلانات على "فيسبوك" و"إنستغرام"، وضمت الصفحات المستخدمة في الحملة أكثر من مليون متابع"، مضيفة أن بعض الصفحات المرتبطة بالسعودية قدمت نفسها كمواقع إخبارية محلية تستهدف أشخاصا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم تشغيل حسابات أخرى باستخدام أشخاص وهميين تم تقديمهم ليبدون مثل السكان المحليين لبلدان تلك المناطق"، مشيرة إلى أنها استهدفت عددا من الدول من بينها الأردن وفلسطين والمغرب يؤكد مسؤولو فايسبوك.
مسؤول الأمن في الفايس قال تعليقا على ما وقع: "نحن نعمل باستمرار على اكتشاف هذا النوع من النشاط وإيقافه، لأننا لا نريد استخدام خدماتنا للتلاعب بالناس"، موضحا أن الحسابات المحذوفة روجت لخطة الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي التي أعدها ولي العهد السعودي وهاجمت دولا عديدة وشككت في مصداقية قناة الجزيرة ومنظمة العفو الدولية.