حملت الحكومة جماعة العدل والإحسان مسؤولية تحريض طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان على مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية، والتي شهدت نجاحا منقطع النظير بمختلف كليات الطب المغربية. مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد اليوم الخميس في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي "أن الحكومة تؤكد أن جهات أخرى، وخصوصا جماعة العدل والإحسان استغلت الوضعية لتحقيق أهداف لا تخدم مصلحة الطلبة"، مضيفا أن الامتحانات ستظل مفتوحة في وجه الطلبة إلى غاية 25 يونيو الجاري. وبخصوص الطلبة الذين قرروا مقاطعة الامتحانات، قال الخلفي "إن الحكومة قررت تطبيق مسطرة إعادة السنة في حق الذين لم يجتازوا الامتحانات، ومسطرة الفصل في حق الذين استوفوا سنوات التكرار"، مشددا على أن الحكومة لن تعلن هذه السنة سنة بيضاء. هذا وخلف قرار توقيف ثلاث من أساتذة الطب المنتمين للعدل والإحسان بتهمة الإخلال بواجباتهم المهنية، استياء في أوساط زملائهم وطليتهم، والذين طالبوا وزار ة أمزازي بالتراجع عن قرارها هذا، في حين أعلنت نقابة التعليم العالي عن خطوات تصعيدية إحتجاجا على هذا الإجراء.