إشتكى المستشار الشاب رضوان برادة من الإرتباك السائد داخل مقاطعة مراكشالمدينة، ما أرجعه للغياب الشخصي والشبه التام لزميله في حزب العدالة والتنمية ورئيس المقاطعة، يونس بنسليمان. برادة نصح بنسليمان بعدم الإعتماد كليا على قراءة التقارير المكتوبة أو بعض المكالمات الهاتفية لتتبع شؤون المقاطعة، وإنما بالحضور المستمر للمؤسسة التي تكلف بتسييرها والإطلاع عن كثب عن مجريات الأحداث، وكذا للتواصل المباشر مع الساكنة. فهل سينصت المحامي ورجل الأعمال يونس بنسليمان لنصائح وملاحظات زميله في مجلس المقاطعة والحزب.. أم أنها لن تعدو أن تكون صيحة في واد كاللواتي سبقنها؟