اتهمت مجموعة من الجهات السياسية، حزب "العدالة والتنمية" بسيدي قاسم باللجوء إلى "الزرود" من أجل إنجاح مؤتمر نظمه مؤخرا. وقالت الجهات، إن الكاتب الإقليمي للحزب يستغل الطفولة في الأنشطة السياسية بدون وجه حق، وعلى مرأى ومسمع من السلطات المحلية. وأكدت ذات الجهات، أن المؤتمر المحلي للحزب المنظم مؤخرا بدار الكداري، عرف مقاطعة مجموعة من المناضلين والمتعاطفين السابقين، مما حدى بالمسؤولين إلى استعمال "الدجاج والأطفال" لإنجاحه. بالمقابل، توصل موقع "أخبارنا" ببلاغ ناري للكتابة الإقليمية لحزب "العدالة والتنمية" بسيدي قاسم، يكذب فيه وينفي من خلاله(البلاغ) نفيا قاطعا ما تم تداوله حول لجوء الحزب إلى "الزرود" والأطفال، من أجل إنجاح المؤتمر المحلي بدار الكداري. وشدد البلاغ، على أن المؤتمر المنعقد يوم الأحد الماضي بدار الكداري لا علاقة له بالحزب وإنما هو مؤتمر محلي لشبيبة "العدالة والتنمية"، والفرق شاسع بين الهيئتين، يقول البلاغ. من جهة أخرى، أوضح البلاغ المذكور أن لا علاقة للكاتب الاقليمي للحزب بأشغال ومجريات هذا المؤتمر، على اعتبار أن الجهة المنظمة هي الكتابة الاقليمية لشبيبة "العدالة والتنمية" بإقليم سيدي قاسم وليس الكتابة الاقليمية للحزب وهو ما تتضمنه اللافتة المركزية للنشاط. كما تمت الإشارة، إلى أن المؤتمر شهد مشاركة حوالي 200 شاب من أبناء دار الكداري وهو رقم قياسي إذا ما قورن بلقاءات أحزاب "الشكارة".، واقتصارالحضور على الشباب أمر عادي جدا بحكم طبيعة النشاط الذي هو مؤتمر الشبيبة، حسب ما جاء في نص البلاغ. أما فيما يتعلق بتوفير وجبة الغداء للمشاركين في أشغال هذا المؤتمر، فقال البلاغ إنه أمر معمول به في كل المؤتمرات واللقاءات الحزبية الوطنية، حيث أن ثمن الوجبة هو من ميزانية العدالة والتنمية وليست أموال منهوبة من ميزانيات الجماعات. وفي ختام بيانها، قصفت الكتابة الإقليمية للحزب بسيدي قاسم، الجهات التي سربت الصور واتهمت "العدالة والتنمية"، حيث جاء في البلاغ:"هؤلاء الذين يتهمون العدالة والتنمية بتوظيف الزرود لإنجاح الملتقيات التنظيمية هم أنفسهم يصرفون الملايين من السنتيمات المنهوبة دون أن تلقى أنشطتهم أي تجاوب او تفاعل". وأكد بلاغ حزب المصباح، أن حالة من الإكتئاب النفسي أصابت بعض "تجار" الانتخابات بالمنطقة، جراء النجاحات المتوالية التي تحققها أنشطة حزب وشبيبة "العدالة والتنمية".