لا يمر يوم دون أن نسمع خبرا عن المخالفات الأخلاقية لأعضاء حزب العدالة والتنمية، بدءا من الاتجار في المخدرات إلى ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج، إلى ربط علاقات مع "الأخوات". وآخر أبطال العشق الممنوع هو يوسف لوكيلي، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بالجهة الشرقية، الذي اختار ربط علاقة عشق ممنوع مع رفيقته في الدرب زكية .ز، المسؤولة في "منظمة الفتاة الرائدة"، التابعة لشبيبة الحزب بالجهة الشرقية
. وعبر مناضلون من حزب العدالة والتنمية عن تذمرهم واستيائهم من التصرفات الطائشة للمسؤول الحزبي، حيث لا يتردد في الظهور علنا مع عشيقته في المقاهي الموجودة على طول طريق "زوج بغال" بوجدة، كما عبر المسؤولون الحزبيون عن خشيتهم من أن يؤثر هذا الموضوع على سمعة الحزب.
وتمثل هذه القصة واحدة من القصص الكثيرة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية، حيث يضم بشرا مثل باقي الأحزاب ولا يضم ملائكة كما يحاول أن يصور ذلك قادة الحزب ومنخرطوه، ففيه تروج الكثير من الجرائم الأخلاقية والسلوكات التي تناقض خطاب الحزب حول الاخلاق والاداب..
وكلنا يتذكر الفضيحة التي وقعت الصيف الماضي، خلال اللقاء الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية بطنجة، وهي الفضيحة التي فجرتها بعض الأخوات اللواتي اتهمن من خلالها الكاتب الإقليمي لشبيبة الحزب بسيدي قاسم محسن العلوي بالتحرش بمناضلات الشبيبة، وشكلت هذه الفضيحة النقطة التي أفاضت كأس الخلافات بين الكتابة الإقليمية برئاسة قاسم لعبيد والمكتب المحلي للحزب الذي يسيره إدريس الهواني.