كشفت مصادر من داخل المؤتمر الثامن لشبيبة العدالة والتنمية المنظم أخيرا بمدينة طنجة، فضيحة أخلاقية مدوية كان بطلها المدعو "محسن العلوي" المسؤول الأول عن قطاع الشباب الإسلامي المنتمي للحزب بمدينة سيدي قاسم. وحسب نفس المصادر التي عاينت الفضيحة فإن المسمى محسن كان ليلة الجمعة 31 غشت مصمما على أن لايبيت لوحده في غرفته، وعمل بكل ما أوتي من قوة وعزم على أن يغري إحدى المناضلات المنتميات الى القطاع الشبيبي الإسلامي، لكن هذه الشابة أبت أن تخضع لنزواته الشاذة.
ورغم ما حصل له مع هذه المناضلة، فقد صمم مرة أخرى على أن يجرب حظه مع أخرى، فبدأ يراودها بكل الإغراءات والكلمات الساقطة، والماجنة التي لا علاقة لها بما يتشدق به القائمون على حزب المصباح.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث سيعمد المراهق " محسن العلوي" لعمليات ساقطة تجاه هذه البنت، التي جاءت لحضور مؤتمر شبيبة حزب العدالة والتنمية لتصادف شكلا آخر من أشكال الكبث والفسق داخل القطاع الشبيبي، فعمدت الفتاة ليلا إلى الإتصال بوالدها، الذي هو في نفس الوقت عضو بالحزب الإسلامي العدالة والتنمية وبجماعة الإصلاح والتجديد، حيث سيتم الإتصال بالقيادة وعقد إجتماع فوري ليتم على إثر ذلك طرد "محسن العلوي" من المؤتمر.
إنه مثال بسيط لما حصل داخل شبيبة حزب المصباح خلال مؤتمره الأخير بطنجة. فالأسر ترسل بناتها كمؤتمرات ليتحولن الى حور عين بالنسبة للبعض.