في ندوة عقدتها الجبهة المحلية لمتابعة أزمة "لاسامير"، مساء أمس بالمحمدية، فَجَّر الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، قنبلة من العيار الثقيل، بتصريحه بأن الكازوال المرَوج حاليا في الأسواق "مدرح" في إشارة لضعف جودته، متحديا من يشك في ذلك بعرضه على خبرة دولية. الحسين أضاف أن "هناك تراجعا كبيرا في جودة المنتوجات بسبب الصعوبات الموجودة في مراقبة كل الواردات، وإعطاء الأولوية للتزويد، وغض الطرف عن الجوانب الأخرى"، وأن "المملكة تدنى مخزونها الوطني من المحروقات منذ إيقاف الشركة، ضدا على المقتضيات القانونية الملزمة، إضافة إلى خسارة ما يفوق 25 مليار سنتيم من الضرائب والرسوم السنوية، منها 2،5 مليار من الضريبة المحلية"، وكذا فقدان ما يزيد عن 3500 منصب شغل لعمال المناولة والعمل المؤقت مباشرة بعد توقف الإنتاج بالمصفاة.