تمكنت الصحفية والمنتجة نادية لارغيت من كسب قضية تتعلق بالمساس بحقوق المؤلف، رفعتها ضد المكتب الوطني المغربي للسياحة، في سابقة من نوعها في تاريخ الملكية الفكرية في المغرب. وانتهى النزاع القضائي، الذي كان يتعلق بتصور حملة ترويجية للمغرب على قناة فرنسية تقدمت به السيدة لارغيت إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة، بإدانة هذه المؤسسة العمومية من قبل المحكمة الإدارية في يونيو الماضي. وقالت السيدة لارغيت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء تعقيبا على قرار المحكمة، "بكل صراحة، شكل القرار مصدر فخر كبير بالنسبة لي. أحسست أني جد فخورة بكوني مغربية، وبمؤازرتي من قبل محام استثنائي، وبرئيس المحكمة الذي تفهم القضية". وتابعت بالقول "وهو كذلك مصدر فخر لكل الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار لسرقة أفكارهم "، معربة عن أسفها للأشخاص الذين لا يتوفرون على الموارد الضرورية للدفاع عن أنفسهم. وأبرزت هذه الصحفية المتمرسة أهمية تتبع آثار المراسلات في كسبها لهذه القضية، مسجلة أن "الأقوال تطير ويبقى ما هو مكتوب"، وهو المثل الذي ينطبق تماما، برأيها، على هذه القضية. وأضافت السيدة لارغيت ''ما كنت لأكسب هذه القضية لو أنني لم أحتفظ بآثار مبادلاتي مع مختلف الأطراف".