أعلنت الناشطة السياسية والطبيبة "نورة بنيحيى"، عن تقديم استقالتها بشكل نهائي من جميع هياكل حزب "التقدم والإشتراكية". وقالت الناشطة، إن عرضها على المجلس التأديبي رفقة الطبيبة "سلوى امجركو"، سيبقى وصمة عار في تاريخ الحزب، الذي يسجل عليه للمرة الثانية تغاضيه عن الفساد لحسابات سياسية، يكون ضحيتها المواطن، على حد تعبيرها. وشددت "بنيحيى" على أن التحاقها بحزب "الكتاب"، جاء في إطار الإنضمام لإطار للنضال من داخله، قبل أن تكتشف متأخرة أنه لم يعد هناك سوى دكاكين سياسية توزع الريع وتحارب الشرفاء... واتهمت الطبيبة حزب "الكتاب"، بالتكالب على مناضليه مع من وصفتهم بالأحزاب المخزنية، بدل اجتثات الفساد.