كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي عن استمرار ما أسمته « الاستفزازات والتحرشات » التي يتعرض لها الاطباء والمشتغلين بالقطاع الصحي « واحالتهم على المجالس التاديبية وتنقيلهم تنقيلا تعسفيا ل الشئ الالمطالبتهم بمحاسبة ومتابعة كل الخروقات التي يعرفها هذا المجال وهو ماحدا باكثر من 130 طبيبا بالقطاع العام لتقديم استقالتهم بجهة الدارالبيضاء »، وفق تعبيرها. وأضافت في السياق ذاته: « فبعد الملف المفبرك للطبيبة سلوى امجركو الطبيبة الرئيسة للمركز الصحي "لافيليت" بالحي المحمدي بالدارالبيضاء جاء الدور على الدكتورة نورة بنيحيى المشتغلة بنفس المركز باحالتها ايضا على اللجنة التاديبية لالشئ الا لتضامنها مع الطبيبة سلوى ولانها قالت لا للريع والفساد والمحسوبية ». وأعلنت الجمعية في بلاغ لها عن تضامنها التام » مع « كل العاملين في القطاع الصحي » وجددت مساندتها اللامشروطة للدكتورة نورة بنيحيى عضوة الجمعية ومناضلتها.