أشهرت نورة بنيحيى، الكاتبة الوطنية للنقابة الديمقراطية للصحة، استقالتها من حزب التقدم والاشتراكية، ومن جميع هياكله الموازية. وقالت بنيحيى على جدارها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “عندما إلتحقت بحزب التقدم والاشتراكية، ظننت أنني إنضممت لحزب سأناضل من داخله، لكن إكتشفت أنه لم تعد هناك سوى دكاكين سياسية توزع الريع و تحارب الشرفاء”. وأضافت: “عرضي على المجلس التأديبي، إلى جانب الطبيبة سلوى أمجركو، سيبقى وصمة عار في تاريخ حزب التقدم والاشتراكية، الذي يسجل عليه للمرة الثانية، أنه يتغاضى عن الفساد لحسابات سياسية, ضحيتها هو المواطن”. ووجّهت بنيحيى، انتقادات حادةً لرفاقها في حزب التقدم والاشتراكية، وأبرزت أن: “المشكل في المنظومة الصحية كلها”, معتبرةً أن حزب الكتاب يدبر وزارة الصحة للولاية الثانية، وبدل اجثتات الفساد، يقوم بالتكالب على رفاقه مع أحزاب مخزنية”.