لازال محققوا الشرطة القضائية والشرطة العلمية يواصلون أبحاثهم ويسابقون الزمن من أجل فك لغز عملية السطو الغامضة التي تعرضت لها فيلا أميرة مغربية بالعاصمة الرباط. وحسب أخر المعطيات المتوفرة ، فإن تسجيلات الكاميرا لم تمكن من تحديد هوية اللصوص الذين اقتحموا الفيلا بطريقة احترافية جدا، حيث تم اللجوء إلى رفع البصمات علها تقود إلى طرف خيط يساعد المحققين. وكان اللصوص قد استولوا على مجموعة من الحلي الذهبية والمجوهرات النفيسة بالإضافة إلى مقتنيات فاخرة أخرى، مما جعل الخسائر تقدر بالملايين.