يبدو أن عملية السطو التي تعرضت لها فيلا رئيس الجامعة فوزي لقجع لم تكن عادية كما اعتقد في الوهلة الأولى، بل إن كل المعطيات المتوفرة حاليا تؤكد أن الأمر تم التخطيط له بشكل مسبق ونفذ بطريقة احترافية حيرت المحققين الذين يتولون ملف القضية. فحسب آخر المعطيات المتوفرة، فإن نتائج رفع البصمات جاءت سلبية، إذ لا توجد أي بصمات غريبة داخل الفيلا ولا على الخزنة الحديدية التي تم فتحها بالخارج ، كما أن مسرح الجريمة خال من أي دليل قد يمنح طرف خيط للمحققين قصد الوصول إلى الجناة. للإشارة فإن العصابة تمكنت من الاستيلاء على 80 مليون سنتيم بالإضافة إلى مجوهرات وحلي يفوق ثمنها 40 مليون سنتيم.