تسود حالة من الغضب داخل كل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح ، وصلت حد المطالبة باستقالة محمد يتيم من الأمانة العامة للحزب. و يبدو أن إخوان يتيم، لم يقتنعوا بتبريرات هذا الأخير، خاصة التوضيحات التي قدمها بخصوص خطوته تطليق زوجته من أجل الزواج بمدلكته التي تصغره ب 30 سنة، وخصوصا بعد ظهوره معها في صورة واحدة وهو ممسك بيدها في باريس. و وفق صحيفة أخبار اليوم، فإنه من المرجح أن تكون حركة التوحيد والإصلاح قد شرعت في إعمال مسطرة المساءلة في حق محمد يتيم، الذي يعتبر من بين مؤسسيها وظل في مكتبها التنفيذي حتى المؤتمر الأخير في غشت الماضي، على اعتبار أن ما أقدم عليه يعتبر مخالفا لتوجهات الحركة.