صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأن ما يجري حاليا في البلاد "من مخطط ليس موجها ضد سورية فقط وإنما ضد المنطقة بأسرها التي تشكل سورية حجر الأساس فيها". وفي لقاء مع علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني في دمشق يوم 26 أغسطس/آب، شدد الأسد على أن القوى الخارجية "تحاول استهداف سورية لاستكمال مخططها في كامل المنطقة". وأكد الأسد أن "الشعب السوري لن يسمح لهذا المخطط بالمرور والوصول إلى أهدافه مهما كلف الثمن". من جانبه شدد بروجردي على أن "أمن سورية هو من أمن إيران"، مؤكدا "دعم بلاده المستمر لسورية حكومة وشعبا على الصعد كافة ومواصلة التشاور معها بخصوص أي مبادرات تطرح للخروج من الأزمة السورية". واعتبر المسؤول الإيراني هذا التشاور بأنه "أمر أساسي لنجاح أي مبادرة". وأكد بروجردي أنه "كما عانت إيران من الإرهاب وتجاوزت هذه المرحلة الصعبة فإن سورية قادرة على ذلك لأنها وإيران كالفولاذ الصلب لن تستطيع القوى الخارجية مهما بلغت مؤامراتها النيل من دورهما المقاوم في المنطقة". بعد ذلك التقى المسؤول الإيراني والوفد المرافق له بفاروق الشرع، نائب الرئيس السوري، ووليد المعلم، وزير الخارجية.