أعرب غالبية مواطني الاتحاد الأوروبي عن رغبتهم في إلغاء "التوقيت الصيفي" الذي بمقتضاه يتم تغيير ساعات العمل مرتين كل عام، وذلك عبر استطلاع للرأي أجرته المفوضية الأوروبية. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت عبر الانترنت سؤالاً لمواطني القارة الشهر الماضي حول ما إذا كانوا يفضلون الإبقاء على التوقيت الصيفي، الذي يتم من خلاله تقديم عقارب الساعة بمقدار 60 دقيقة لمدة ستة أشهر كل سنة بداية من شهر آذار/مارس وحتى شهر تشرين الأول/أكتوبر. وجاءت النتيجة 80% لصالح إلغاء تقديم وتأخير الساعة وهو النظام المعمول به فى ألمانيا منذ 1980 وفى دول الاتحاد الأوروبى منذ 2002، حيث يقوم السكان بتقديم ساعاتهم ساعة واحدة فى الأحد الأخير من شهر مارس ثم يعودون لتأخيرها مرة أخرى فى الأحد الأخير من شهر أكتوبر. ويزداد الارتباك بين الأوروبيين الذين يتنقلون عبر الحدود من دولة لأخرى خاصة وأن الدول الأوروبية تتبع 3 نطاقات مختلفة فى التوقيت وهى "توقيت جرينتش والتوقيت الأوروبى الغربى والتوقيت الأوروبى الشرقى".. والتوقيت الشرقى مقدم ساعتين على جرينتش والتوقيت الغربى متقدم ساعة على جرينتش. وقال النائب الألمانى فى البرلمان الأوروبى، بيتر لايزا "إذا كانت النتيجة واضحة فلا يجب على المؤسسات الأوروبية تجاهلها.. ولذا يمكن تمرير قانون جديد فى هذا الشأن فى مايو المقبل".