كشفت الخبيرة العالمية في مجال إزالة الوشم، ليندا بارادي، عن تفاصيل صادمة استقتها من الفحص الذي أجرته على جسم الفتاة القاصر خديجة التي أثارت قصتها ضجة عالمية بعد ادعائها أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب طيلة شهرين على يد 15 شابا قاموا بوشم جسدها بالسجائر وبطريقة بدائية. الخبيرة قالت في تصريح للزميلة "برلمان" أنها تلقت اتصالات تناشدها التدخل من أجل إزالة الوشم من جسد الفتاة المغتصبة، فقبلت بذلك وانتقلت إلى منزل الأسرة فور عودتها إلى المغرب، إلا أنها تلقت الصدمة الأولى عندما وجدت عائلة الفتاة تعيش حياة عادية والضحية بدورها تتصرف وكأنها لم تقض شهرين في الجحيم كما أنها كانت تتحدث بطريقة هادئة ولا تبدو عليها أي أعراض صدمة نفسية تقول الخبيرة. الصدمة الثانية كانت عندما بدأت فحص جسدها، حيث اكتشفت أن الوشم مر عليه أكثر من 3 أشهر على أقل تقدير، كما وجدت أن وشم اليد قامت بها الفتاة بنفسها وكان عميقا جدا مما يدل على أنها لم تكن تشعر أبدا بما كانت تفعله أي أنها تحت تأثير مخدر مما، عكس الوشومات الأخرى التي قام بها شخص آخر . صدمات الخبيرة تواصلت بعدما اكتشفت تحت وشم الذراعين وجود جروح متتابعة أحدثت بآلة حادة ومر عليها على الأقل سنة، أي أن الفتاة وكأنها كانت تحاول إخفاءها عن طريق الوشم. وختمت الخبيرة حديثها بالتأكيد على أن القصة التي روتها خديجها كلها ملفقة وأن سلوكاتها لم تكن حسنة خلال الأشهر الماضية وأنها في الغالب رافقت أحد المتهمين أو جلهم بكامل إرادتها .