ارتفع عدد وفيات داء الكوليرا بولاية البليدة الجزائرية إلى حالتين بعد تأكيد معهد باستور أن التحاليل الطبية التي أجراها عن الضحية (امرأة) تعود لإصابتها بداء الكوليرا حسبما أكده اليوم السبت رئيس ديوان والي الولاية. وأوضح أيت احمد الطاهر رئيس ديوان والي الولاية، حسب ما أوردته وكالة الانباء الرسمية الجزائرية، أن الضحية التي تبلغ من العمر 53 سنة والتي كانت تعاني من تعقيدات صحية لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى بوفاريك واثبتت التحاليل المخبرية التي أجراها معهد باستور أمس الجمعة إصابتها بداء الكوليرا. من جهة اخرى، ارتفع عدد الحالات التي استقبلها مستشفى بوفاريك إلى117 حالة تخضع حاليا إلى العلاج في الوقت الذي غادرت فيه 28 حالة مرضية المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، عشرون حالة منها من ولاية البليدة وسبعة من تيبازة وحالة واحدة من العاصمة. وأضاف رئيس ديوان الوالي أن من أصل 117 حالة الموجودة حاليا بالمستشفى، اثبتت نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بهم ان 39 حالة مؤكدة إصابتها بهذا الداء، يجري حاليا التكفل بهم. وفي محاولة لطمأنة المواطنين، قال المسؤول الجزائري إن مياه الحنفيات بكافة تراب الولاية صالحة للشرب وبأن شبكة الماء الشروب "سليمة" ولا تحتوي على اي جرثومة قد تكون وراء ظهور داء الكوليرا داعيا إياهم إلى التحلي بقواعد النظافة الضرورية..