بعد الجدل الذي أثاره بلاغ اعتذاره إلى الملك، خرج رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في لقاء صحفي، لينفي وجود أي ضغط من المحيط الملكي لدفعه لتقديم الاعتذار. حسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم”، هذا فيما نقلت يومية "الصباح" في موضوع تحت عنوان "بنكيران: أتحمل مسؤولية عدم التعاون مع مستشاري الملك"، أن رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران اعترف، خلال اجتماع خاص جمعه بمقربين منه، بالموازاة مع منتدى الأطر والكفاءات، المنظم أول أمس السبت (11 آب/أغسطس 2012)، بخطئه في "عدم التواصل والتعاون بشكل مكثف مع مستشاري الملك"، مؤكدا أنه هو من يتحمل مسؤوليته في ذلك. ونفى بنكيران أن يكون خضع لضغوط من أجل تقديم اعتذار إلى الملك بعد تصريحه سابقا ب "عدم وجود تواصل بينه وبين محيط الملك"، معلقا على صك الاعتذار الذي قدمه "شجاعة سياسية من رئيس الحكومة". من جانب آخر، لم يتردد الباحث محمد ظريف في تأكيد أن اعتذار بنكيران الأخير، الذي يعد مألوفا ويكشف خطأ صاحبه، لن يمر سهلا داخل الحزب، وأن محيط بنكيران وعلى رأسهم الوزراء، أصبحوا يتذمرون من تصريحاته، لأنها ستجلب متاعب على الحزب وعليهم، خاصة، يضيف ظريف، أن لدى هؤلاء الوزراء مصالح، كما أقامواعلاقات، وهم غير مستعدين اليوم للتضحية بها بسبب تصريحات بنكيران. .